وهل تجدون عجباً من محمد الفاتح أنهُ فتح القسطنطينية ولم تفتهُ صلاةٌ في جماعةٍ وهو ابن عشرين عاماً.. فكيف كان حالهُ مع القرآن يا تُرى؟!ا
الاثنين، 20 أكتوبر 2008
السر الأخطر!
وهل تجدون عجباً من محمد الفاتح أنهُ فتح القسطنطينية ولم تفتهُ صلاةٌ في جماعةٍ وهو ابن عشرين عاماً.. فكيف كان حالهُ مع القرآن يا تُرى؟!ا
الخميس، 9 أكتوبر 2008
أين المُقدَّس؟!
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008
ألديهم شيءٌ مقدسٌ؟!
الأمر الذي يستدعي السؤال هو: هل لدى أحفاد القردة والخنازير أي شيءٍ مقدسٍ في معتقداتهم؟
لقد قرأتُ مراراً في التوراة والتلمود، ووجدتهم نظرياً يدعون بقداسة "جبل الهيكل"، ويُنزلون عليه أجمل الأوصاف، ولكن هل يعتقدون ذلك في الحقيقية، أم أن الدين لديهم ليس سوى دعوىً وفرية؟!أفليس المسجدُ الأقصى يتوسَّدُ جبلهم المقدس؟!
الاثنين، 6 أكتوبر 2008
الأمم وثقافة الرموز
والحالُ كذلك لدى اليهود الذين اتخذوا النجمة السُداسية أو ما يزعمون أنه نجمة داود - عليه السلام- شعاراً دينياً لهم، ونظراً للغموض الذي يلفُّ العقيدة التلمودية اليهودية لتعاليهم على البشر واحتكارهم هذه الديانة كقانونٍ على أبناء إسرائيل - نسل يعقوب عليه السلام- فقد بقي سرُّ هذه النجمة غامضاً حالكاً وما ظهر من نظرياتٍ تُفسِّرُ حقيقة هذا المعتقد لا تعدو كونها أساطير واحتمالات..
ولكن المثير فيها هو تعديلها قليلاً لتصبح شعاراً مميزاً لنوادي البنَّائن الأحرار أو الروتاري أو ما اشتُهر تسميتهم بالماسونيين، حيثُ وُجدت العديد من شعارات الماسونية كالهرم المحتوي على العين،
والفرجار المُتقاطع مع الزاوية،
وغيرها من رموزهم السرية التي تتكشفُ الحُجبُ عنها يومياً..
مهما كان السبب، فقد بقيت الأهرام شاهدةً على من بناها..
الرومان وفي كل مكانٍ مرت به جحافل خيولهم تركوا ورائهم الأعمدة الرومانية المدهشة.. ولكن لماذا الأعمدةُ بالذات؟!على الأقل فإنها حملت اسمهم على الدوام..
ولكن الرموز والشعارات كانت أكثر انتشاراً في الأمم الوثنية واللادينية، على ما أظن للفراغ الروحي الذي كانوا يعيشونه وهو ما أفرز لديهم تلك الحالة.. ولنأخذ مثلاً الأمم اليابانية وهي من أكثر الأمم استخداماً للرموز والشعارات الغريبة؛ فعلى الرغم من أن اليابان عاشت في ماضٍ حضاريٍّ عريقٍ بيد أنها ارتضت لنفسها عبادة الإمبراطور الياباني في معظم أزمانها - إضافةً للأوثان الكثيرة الأخرى- والأغربُ من ذلك أن شعارها القومي ورمزها المُبجَّل لم يكن يحومُ حول شخصية الإمبراطور؛ بل كان "محارب الساموراي"..
وهو يُمثِّل شخصية الفارس القوي والرجل الخلوق العفيف وسند المظلومين، ونلاحظ في هذه الجُزئية تشابهاً مع ثقافة بعض الدول الأوروبية في تبجيل شخصية "الفارس النبيل" في الأوساط الأروستقراطية؛ فرغم كونه ثرياً ومن طبقةٍ مخمليةٍ تحكم بالقوة والمال والنفوذ إلاّ أن الأدب الإنجليزي والفرنسي صاغ عشرات روائع الرويات العالمية في وصف هذا النموذج وحمايته للمستضعفين.
وبالتعريج من اليابان إلى غربها في الصين؛ فإن شعارهم تمثَّل في مخلوقٍ أسطوريًّ خرافي أصبح جزءاً من الثقافات المجاورة بل أنه غزى العالم كافةً... وهو "التنين".
زعم ابن بطوطة في كتابه الشهير أنه رأى التنين في زيارته للصين؛ بيد أنه ما منٍ أحد من العلماء المعاصرين جزم بوجود هذا المخلوق، وعلى أية حال فإن هذا الرمز الفريد مثَّل أدواراً تراوحت بين الخير والشر؛ فقد اُستخدمَ كأسلوبٍ في فنون قتال "الكونغ فو"، كما أنه رمز أيضاً لحالات الشرور والوحشية في الأدب الصيني..والعالم كُله الآن يصوغ الرويات والحكايا في هذا الكائن الخرافي المجهول!
وإلى الغرب أيضاً فإن المجتمع الهندي تغنّى دوماً ولا زال بالأفعى، ولطالما استعرض الهنود رقصات أفعى الكوبرا المييزة على وقع أنغامهم..
بل أنه كانوا يشاركون الصينيين مهرجانهم السنوي "مهرجان التنين" ولكن "بمهرجان الأفعى" حيثُ يتسابق الهنود كما الصينيين في صناعة المجسمات الهوائية والورقية للأفاعي والتنانين وتُشاركُ كلُّ قريةٍ بجميع أبنائها في هذا المهرجان الكبير. وظهرت من الأمم من هي أكثر وحشيةً ودمويةً في رموزها؛ فالأسبان مثلاً احتفلوا كثيراً بمهرجان قتل الثيران السوداء والتي يُعرف ثورها مترجماً من الأسبانية "بالثور الشجاع" على يد جلاده المعروف في أسبانيا بـ "الماتدور" في معركةٍ بشعةٍ ومؤامرةٍ قذرةٍ تُحاكُ للثور الشجاع!!
وفي أمريكا الوسطى وتحديداً في المكسيك وأطرافها ظهرت شخصية "الكاوبوي"؛ وهي شخصيةٌ تحملُ من المتناقضات الكثير؛ فهو راعِ بقرٍ مُحترفٍ وقاتلٌ مشهورٌ يُجيدُ استخدام المُسدس ويتفننُ في ذلك، بيد أنه يشتهرُ عنه الغباء وافتقارهُ لنبل الأخلاق؛ ولذا فقد غدا شخصيةً ساخرةً أكثر من كونها رمزاً وطنياً يُفاخرٌ به إلا لدى القليل من الأغبياء أمثاله!!
وشمالاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحيثُ يتنافسُ أكبر الأحزاب الأمريكية، وهما الحزب الجمهوري، وشعارهم الفيل..
والحزب الديموقراطي وشعارهم الحمار!!
والعالمُ ما زال يزخرُ بالكثير الكثير من الرموز والشعارات والأساطير، كرمز الاشتراكية الشيوعية (المنجل والمطرقة، وأحياناً (النجمة الخماسية الحمراء)
وكرمز النازية (الصليب المعقوف)،
وكاتخاذ سويسرا للكلب رمزاً لها!
الجدير ذكره في نهاية المطاف أن أمة العرب افتقرت للرموز في جاهليتها؛ فقد كانت أكثر تخلفاً من أن تبحث لها عن رموزٍ ؛ وما عرفتهُ أبيد على يد ثقافة الإسلام العظيم.
بإمكانك عزيزي القارئ مشاركتنا بثقافتك حول الرموز..
الخميس، 2 أكتوبر 2008
كل عام وأنتم بخير
مدخل البداية
إذا كنتم تظنون أن الشعوب عرفت الأسباب، فلماذا لم يسع المتحاربين الوصول إلى حلولٍ وسطٍ، ومؤتمرات سلمٍ قبل أن تندلع تلك الحروب وتهلك بِشرها العباد والبلاد؟!
وإن كان الأمرُ كذلك فما بال الغموض يكتنفُ أحداثاً كثيرةً فُهمت بشكلٍ، وغدونا نفهمها الآن بشكلٍ آخر!!
ألا تظنون معي أن كل معركةٍ في الوجود تحملُ سراً أسيراً بأشخاصٍ معدودين، هم من يرسمون سير المعارك ويجهدون في صنع مستقبلها؟!
باستثناء حروب دولة الإسلام في القرون الماضية، والتي أتت بهدفٍ واضحٍ، وهو نشر الدين الحنيف، فإنهُ وبعد بحثٍ لم أكد أقعُ على حربٍ سمعتُ بها إلا وجدتُ خلفها عشراتٍ من الأسرار..
الأمثلةُ أكثرُ من تُذكر، لكنها محاولةٌ للرؤية من المنظور الآخر.. لفهم الحقيقة كاملةً.. لندرك جميعاً أسرار المعارك.. أو لنقل في الحقيقة أن هذه الدنيا تقوم على معارك الأسرار!
حزبٌ يحملُ سراً يسعى لإخفائه، وآخر يحاول جاهداً كشف غموضهِ، ودولٌ تتصارع لأسرار لا تعلمها الشعوب.. فغدت تلك الفوضى ليست سراً ليكتشف؛ بل معاركاً لوضع الأسرار..
مرحباً بكم في بيتي المتواضع.. وسأسعى أن يكون حديثي إليكم واضحاً.. ومن دون أسرار!!